مجموعة الراجحي تطلق مشروعًا فندقيًا جديدًا في مدينة طنجة لتعزيز السياحة المغربية

مجموعة الراجحي تطلق مشروعًا فندقيًا جديدًا في مدينة طنجة يضم 152 شقة فندقية ومرافق حديثة لتعزيز السياحة المغربية. اكتشف التفاصيل حول المشروع وأهدافه ال

في خطوة جديدة تُبرز التعاون الاقتصادي بين السعودية والمغرب، أطلقت مجموعة "نوريبا الاستثمارية"، التابعة لمجموعة "الراجحي الاستثمارية" السعودية، مشروعًا فندقيًا جديدًا في مدينة طنجة. يأتي هذا المشروع ضمن خطة المجموعة لتعزيز الاستثمارات السياحية بالمغرب، مستهدفةً تقديم خدمات فندقية متميزة بأسعار تنافسية، مما يسهم في دعم القطاع السياحي في المنطقة.

تفاصيل المشروع

يتألف المشروع الفندقي الجديد من ستة مبانٍ مصممة بأعلى المعايير العالمية، وتضم 152 شقة فندقية بمساحات مختلفة تناسب العائلات والمسافرين من رجال الأعمال. تتميز جميع الشقق بإطلالات خلابة على شاطئ المحيط الأطلسي، مما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية.

المرافق والخدمات

يتضمن المشروع مجموعة من المرافق والخدمات المتطورة، منها:

  • قاعة رياضية حديثة مزودة بأحدث التجهيزات.
  • قاعة للندوات والمؤتمرات لاستقبال الفعاليات والاجتماعات.
  • مطعم مميز يقدم وجبات إفطار متنوعة تلبي احتياجات النزلاء.
  • مساحات خضراء ومناطق ترفيهية.

الأهداف الاقتصادية والسياحية

أكدت المجموعة أن المشروع يهدف إلى جذب السياح من داخل المغرب وخارجه، خاصة في ظل الإقبال المتزايد على مدينة طنجة كوجهة سياحية واستثمارية. كما يعكس المشروع رؤية المملكة لتعزيز استثماراتها في القطاعات الحيوية بالمغرب.

طنجة كمركز استثماري سياحي

تعتبر طنجة واحدة من أبرز المدن السياحية بالمغرب، حيث شهدت في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين السعوديين. في عام 2020، استحوذت مجموعة استثمارية سعودية على فندق "سيزار" المطل على كورنيش مالاباطا، مع خطط لتجديده وتطويره. كما تم التوقيع على اتفاقية في عام 2022 لافتتاح فندق "والدورف أستوريا"، الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا، في إطار شراكة مع مجموعة "هيلتون أنترناشيونال".

ردود الأفعال والتوقعات

لاقى المشروع ترحيبًا كبيرًا من المسؤولين المحليين والمستثمرين، حيث يُتوقع أن يسهم في توفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين، وتعزيز مكانة طنجة كوجهة سياحية واستثمارية رائدة.

استمرار التعاون السعودي المغربي

يُعَد هذا المشروع جزءًا من سلسلة استثمارات سعودية متزايدة في المغرب، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومن المتوقع أن يتم افتتاح المشروع رسميًا خلال الأشهر المقبلة، ليكون إضافة قيمة للبنية التحتية السياحية في طنجة.

ختامًا، يمثل هذا الاستثمار خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين الدولتين في قطاع السياحة، مما يساهم في تحقيق رؤية مستدامة تعزز من تنافسية الاقتصاد المغربي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

هل تعتقد أن هذا المشروع سيعزز مكانة طنجة كوجهة سياحية واستثمارية إقليمية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق