الفلاحون يستبشرون بأمطار فبراير ويأملون في موسم زراعي ناجح

الأمطار الأخيرة تحسن وضعية الزراعات والماشية في المغرب

شهد المغرب خلال شهر فبراير 2025 تساقطات مطرية مهمة، أنعشت آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الفلاحي بعد فترة جفاف طويلة. هذه الأمطار ساهمت في تحسين وضعية الزراعات الحالية، خاصة الحبوب والزراعات الربيعية، كما عززت منسوب السدود والفرشة المائية، مما ينعكس إيجابًا على القطاع الفلاحي بأكمله.


في جهة فاس-مكناس، عبر الفلاحون عن تفاؤلهم بتحسن المحاصيل الزراعية، مشيرين إلى أن استمرار التساقطات خلال الأسابيع المقبلة سيكون حاسمًا لضمان موسم فلاحي ناجح. كما أوضح الخبراء أن هذه الأمطار ستساهم في تعزيز الغطاء النباتي في المراعي، مما يدعم مربي الماشية والقطيع الوطني.


من جهة أخرى، أشارت وزارة التجهيز والماء إلى أن التساقطات الأخيرة ساهمت في رفع نسبة ملء السدود إلى 30.7%، ما يعادل 4.942 مليار متر مكعب، حتى منتصف فبراير 2025. هذا التحسن في الموارد المائية يبعث على التفاؤل بموسم فلاحي واعد، خاصة مع توقعات باستمرار التساقطات في الفترة المقبلة.


ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يظل الفلاحون والمختصون يأملون في انتظام التساقطات المطرية خلال الأشهر القادمة لضمان استدامة الموارد المائية وتحقيق إنتاجية زراعية مرتفعة، تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية في المناطق القروية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق