المغرب يطلق أول عملية تصدير رسمية إلى سبتة المحتلة عبر معبر باب سبتة

شاحنة مغربية تعبر معبر باب سبتة محملة بأول شحنة تصدير رسمية إلى مدينة سبتة المحتلة، في خطوة تاريخية لتعزيز التعاون التجاري بين المغرب وإسبانيا.

شهد معبر باب سبتة (تاراخال)، مساء الجمعة 21 فبراير 2025، حدثًا اقتصاديًا بارزًا تمثل في انطلاق أول عملية تصدير رسمية من المغرب إلى مدينة سبتة المحتلة، وهي خطوة حظيت باهتمام واسع من طرف الحكومة الإسبانية والتجار المحليين في المدينة.


انطلقت شاحنة محملة بشحنة من سمك الراهب من مدينة المضيق في الساعة 10:30 صباحًا، لتصل إلى سبتة في الساعة 16:45 مساءً. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها منذ عقود، حيث كانت التجارة بين المغرب وسبتة تعتمد في السابق على المعاملات غير الرسمية التي توقفت منذ عام 2019.


وصفت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، الحدث بأنه "لحظة تاريخية"، مؤكدة أن نجاح هذه العملية يعكس متانة العلاقات بين المغرب وإسبانيا. كما أعرب التجار المحليون في سبتة عن تفاؤلهم بإمكانية تحسين تدفق السلع وتعزيز النشاط التجاري في المدينة.


تأتي هذه العملية في سياق الجهود الثنائية بين المغرب وإسبانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي وفتح قنوات تجارية رسمية. وتُعد هذه الخطوة بداية لتطبيع العلاقات التجارية بين المغرب وسبتة، مع توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري مستقبلاً.

يُذكر أن السلطات المغربية والإسبانية تعملان على تسهيل المعاملات التجارية عبر معبر باب سبتة، بما يضمن الامتثال للمعايير الجمركية واللوائح التنظيمية المعمول بها في كلا البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق