أعلنت فرنسا عن إطلاق مبادرة "كارنت إيه آي" (Current AI) بالشراكة مع ثماني دول، من بينها المغرب، بهدف تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة. تم الكشف عن هذه المبادرة قبل انطلاق قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، وتضم الدول المؤسسة كلًّا من المغرب، نيجيريا، كينيا، تشيلي، فنلندا، ألمانيا، سلوفينيا، وسويسرا.
تحظى المبادرة بدعم شخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا، مثل آرثر مينش (من شركة Mistral AI) وفيدجي سيمو (من شركة Instacart)، وتمتلك استثمارًا أوليًا بقيمة 400 مليون دولار، مع خطة لجمع 2.5 مليار دولار خلال خمس سنوات. تهدف المبادرة إلى تسهيل الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتطوير أدوات مفتوحة المصدر لضمان شفافية وأمان أكبر للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وضع أنظمة تقييم لقياس تأثيره الاجتماعي والبيئي.
في هذا السياق، صرّح الرئيس الفرنسي بأن "كارنت إيه آي" ستساهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في فرنسا وأوروبا، مما يعزز التنوع في السوق ويدفع عجلة الابتكار عالميًا.
يأتي هذا الإعلان في إطار التحضيرات لقمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي، التي ستنعقد في باريس، حيث سيجتمع قادة سياسيون واقتصاديون لمناقشة مستقبل هذه التكنولوجيا المتسارعة التطور.
يُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون الدولي وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصلحة العامة، مع التركيز على الشفافية والأمان والتأثير الإيجابي على المجتمع والبيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق