
أثارت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مركز جماعة بني وليد بإقليم تاونات مخاوف السكان والفعاليات الجمعوية، التي دقت ناقوس الخطر إزاء تصاعد الخطر الذي تشكله هذه الحيوانات على أمن وسلامة المواطنين. وفي حادثة صادمة، تعرضت تلميذة صغيرة لهجوم عنيف من مجموعة كلاب ضالة أثناء توجهها إلى المدرسة، مما تسبب في إصابتها بجروح بليغة.
ووفقاً لمصادر محلية، حاصرت الكلاب الضالة التلميذة ونهشت جسدها، لتنجو بأعجوبة من الموت. تم نقلها على الفور إلى قسم المستعجلات في أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات الضرورية، حيث أكد الأطباء خطورة الإصابات التي تعرضت لها.
الفعاليات الجمعوية في المنطقة وصفت الوضع بـ"اللافت والمقلق"، مشيرة إلى أن تجوال الكلاب الضالة في الأحياء والشوارع أصبح تهديداً يومياً للسكان، خاصة الأطفال. وطالبت الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة، التي تتفاقم دون حلول جذرية حتى الآن.
الحادثة أعادت إلى الواجهة نقاشاً حول مسؤولية السلطات المحلية في التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة، وسط دعوات متزايدة لتكثيف حملات التعقيم والتوعية، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين في المناطق المتضررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق